شهدت المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، انخفاض بنسبة 0.2 في المائة في صادرات النفط الخام، مسجلة انخفاضا للشهر الثاني على التوالي في يناير، وفقا لبيانات مبادرة بيانات المنظمات المشتركة.
ويأتي انخفاض الصادرات وسط الجهود المستمرة التي تبذلها منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك +) لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط العالمية وسط تطور الطلب وديناميكيات الأسعار.
وشهدت صادرات السعودية من النفط الخام انخفاضا بنسبة 0.2 بالمئة إلى 6.297 مليون برميل يوميا، مقارنة بـ 6.308 مليون برميل يوميا في ديسمبر/كانون الأول، ومع ذلك ارتفع إنتاج البلاد من النفط الخام إلى 8.956 مليون برميل يوميا من 8.944 مليون برميل يوميا في ديسمبر.
بالإضافة إلى أرقام التصدير والإنتاج سلطت مبادرة JODI الضوء أيضًا على زيادة هامشية في إنتاج مصافي النفط الخام في المملكة العربية السعودية، حيث ارتفع بمقدار 0.010 مليون برميل يوميًا إلى 2.425 مليون برميل يوميًا في يناير، وشهد الحرق المباشر للنفط الخام أيضًا ارتفاعًا متواضعًا، حيث ارتفع بمقدار 5000 برميل يوميًا إلى 308000 برميل يوميًا خلال نفس الفترة.
واتفقت أوبك+ هذا الشهر على تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعية بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا في محاولة لتحقيق استقرار أسعار النفط وسط ظروف السوق المتقلبة، وتراجع صادرات السعودية من الخام للشهر الثاني يعكس التمديد المستمر لتخفيضات الإنتاج.