أدخلت دولة الإمارات العربية المتحدة قواعد جديدة للشركات المسؤولة عن دفع ضريبة الشركات في الدولة، ويحدد قرار وزارة المالية الحاجة إلى الشفافية بالنسبة للشركات متعددة الجنسيات عند تسعير المعاملات بين الأطراف ذات العلاقة.
وأصدرت وزارة المالية القرار الوزاري رقم (97) لسنة 2023 بشأن متطلبات الاحتفاظ بوثائق تسعير المعاملات، والذي يهدف إلى تعزيز الشفافية والعدالة في النظام الضريبي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
يفرض المرسوم الاتحادي بقانون رقم (47) لسنة 2023 بشأن فرض الضرائب على الشركات والشركات قواعد تسعير التحويل ومتطلبات التوثيق لضمان تسعير المعاملات بين الأطراف ذات الصلة والأشخاص المرتبطين، مثل الشركات التي تشكل جزءًا من نفس المؤسسة متعددة الجنسيات ولا تتأثر بعلاقاتهم.
وقال يونس حاج الخوري، وكيل وزارة المالية: تهدف متطلبات توثيق تسعير التحويل إلى ضمان قدرة دافعي الضرائب على إثبات مبدأ التنازع لتسعير معاملاتهم مع الأطراف ذات الصلة والأشخاص المرتبطين باستخدام ملفات موحدة، بالإضافة لتقليل عبء الامتثال على دافعي الضرائب، يحدد القرار الحد الأدنى لإعداد الملفات الرئيسية والمحلية والاستثناءات للإفصاح عن معاملات معينة.
وأضاف الخوري أن متطلبات توثيق تسعير التحويل ستعزز الشفافية والعدالة في النظام الضريبي الإماراتي من خلال توفير إرشادات واضحة وتخفيف أعباء الامتثال للشركات الصغيرة والمتوسطة لصالحها.
وأشار إلى أن القرار يعزز التزام دولة الإمارات بتعزيز بيئة صديقة للأعمال تشجع على النمو وتدعم التنويع الاقتصادي وتعزز القدرة التنافسية للدولة على الساحة العالمية.
ويحدد القرار الحالات التي يجب فيها على دافعي الضرائب الاحتفاظ بوثائق تسعير التحويل، وتحديداً ملف رئيسي وملف محلي بما في ذلك ما إذا كانت لديهم إيرادات في فترة ضريبية ذات صلة لا تقل عن 200 مليون درهم إماراتي (54 مليون دولار أمريكي) أو كانوا جزءًا من مجموعة شركات متعددة الجنسيات بإجمالي إجمالي إيرادات المجموعة الموحدة لا تقل عن 3.15 مليار درهم (858 مليون دولار) في الفترة الضريبية ذات الصلة.