الخطوط الجوية السعودية تدشن هويتها الجديدة
وبدأت الخطوط الجوية السعودية تنطلق من هويتها البصرية الجديدة خلال جزء منها في جدة، حيث استعادت تصميم علامتها في الثمانينات مع تحديثات جديدة.
الشعار الجديد للخطوط السعودية مستوحى من هويتها في الثمانينات.
وقال مدير عام التواصل والشكر في مجموعة السعودية المهندس عبدالله الشهراني: “رؤية السعودية 2030 تحفز قطاع الطيران لتعجيل نمو وتطور الآخرين، حيث ستعلن الخطوط الجوية السعودية اليوم عن عصرها الجديد”.
وتم اختيار الثلاثة من سبتمبر كتاريخ العصر الجديد للخطوط السعودية؛ تيمناً بذكرى أول رحلة للملك عبدالعزيز بطائرة “السعودية” من دول DC-3 من عفيف إلى الطائف. حيث شاهدوا الإعلان عن مجموعة من الأحداث في إطار مشروع التحول الرقمي، بدءاً من تقنية الذكاء الاصطناعي كمساعد الضغط الافتراضي باسم “سعودية”، وهو الأول من نوعه في المنطقة، ويرغب في الخروج من الخارج إجراءات ومراقبة وتيران باستخدام هذه التقنية الشخصية ولا تستمع للدردشة. الكتابية والصوتية، إلى جانب خدمة البنك الإلكتروني الحكومية التي يقدمها القطاع العام من الإصدار إلى الإصدار المحلي بكل سهولة من خلال منصة رقمية موحدة، وإلى جاكسون رقمي لجميع العمليات ومميزات برنامج الفرسان، وإضافة ذلك بدء العمل بأنظمة رقمية متطورة تقدم حلول سريعة وخيارات لظروف التشغيل المختلفة، وتساهم في السرعة والدقة وجودة وتكلفة التشغيل.
وعززت “السعودية” ارتباطها بالمملكة العربية السعودية من خلال تدشين هويتها الجديدة معها الثلاثة؛ رمز اللون الأخضر الذي يجسد لون العلم الفخر والاعتزاز، واللون النخلة التي ترمز للكرم والضياء السعودية، واللون الأزرق الذي يمثل بحر المملكة وياها وتستلهم منها قمة طموحاتها عبر الفعاليات العامة التي ستحددها مستقبلاً، واللون الرملي الذي يرمز لثرى الوطن ويعزز الأصالة والجذور الصلبة ومن من خلال ستواصل النشاط بكوادرها البشرية مع تطوير التحديات على أرض الوطن.
كما تحرص “السعودية” على اهتمامها بالثقافة والهوية الوطنية بما في ذلك اتصال الحواس الخمس للضيوف، وذلك عبر الإعلان الرسمي عن قائمة الطعام على متن طائراتها والتي تتميز بطابعة سعودي تتضمن أكثر من 40 صنف من السعودية حيث سيتعرف السفر من حجز التنوع الغذائي لمناطق المملكة، إلى جانب من مجموعة المناديل المعطرة التراثية والعسكرية الروائح لها من بعض التراث غير المادي السعودي، علاوةً على عكس نسخة السعودية على التصاميم والألوان الجديدة لمقصورة الراحة، وإثراء أنظمة الترفيه على المركبات الفضائية بالمحتوى السعودي المحلي من أفلام وقنوات وبرامج صوتية، بالإضافة إلى الأنغام الموسيقية على متن الطائرات والتي تستخدم فيها أدوات موسيقية السعودية.
كما أطلقت “السعودية” الزي الجديد للملاحين يلياين والذي صُنع بطابعة سعودي فريد، وبالتالي يعكس تباين الهوية الوطنية عبر تقديم القهوة السعودية بجودة عالية مع أفضل أنواع التمور التي تزخر بها المملكة، علاوةً على الدور الذي يلعبه الطاهي عالياً لعكس الثقافة السعودية في الولايات المتحدة، جانب ذلك استخدام المواد الأولية من خيرات أرض الوطن.
وأوضح عام مجموعة المهندس السعودي إبراهيم بن عبدالرحمن العُمر أن “السعودية” تشهد عصراً جديداً ومرحلة مميزة، حيث بدأت في تطويرها بالطائرة والآن تجاوز أسطولها 140 طائرة وتطلب من أرجاء المملكة وتصل إلى أكثر من 100 وجهة في 4 قارات حول العالم لتساعد إحدى أكبر الشركات الخطوط الجوية في المنطقة.
وأضاف: “يشكل اسم وهوية “السعودية” مكوناً أساسياً من تاريخ الطيران الشامله في المملكة، ويحمل كلمات عاطفية عاطفية خاصة تجاه ذلك، لذلك حرصنا على دمج هذا التراث الغني في هويتنا الجديدة، مع إضافة عناصر الإيمان منهجيتنا الطموحة التي تشارك إلى ترك تعليم لا ينسى لدى المكتبة من جميع أنحاء العالم”.
وتسعى “السعودية” في إطار عصرها الجديد الذي تم تخصيصه، لمواصلة مواصلة تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 ممثلة في الرؤية الوطنية الاستراتيجية وكذلك البرامج والأنشطة الثقافية والسياحية والتعريفية والرياضية وخدمات الحج والعمرة، والمساهمة في موقع الرياض كمركز المملكة لوجستي الذي يربط القارات الثلاث، علاوةً على ذلك، ستجد في الجديد مشاركة البرامج والمبادرات الداعمة للاستدامة في قطاع الطيران.