عقدت الهيئة السعودية للمقاولين مؤتمراً صحفياً في الرياض لتقديم لمحة عامة عن النسخة الخامسة من منتدى المشاريع المستقبلية 2023، تحت رعاية وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل في الرياض، سيكون بمثابة منصة لعرض أكثر من 3000 مشروع بقيمة تريليون ريال سعودي.
خلال المؤتمر عبر رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين زكريا بن عبدالرحمن العبد القادر عن امتنانه للقيادة الرشيدة لدعمها المستمر وتمكينها للهيئة، وأكد التزام القيادة بإشراك القطاع الخاص في عملية التنمية الوطنية بما ينسجم مع أهداف رؤية المملكة 2030.
وسلط العبد القادر الضوء على أهمية النسخة الحالية من المنتدى والتي تتماشى مع التطورات الاقتصادية الإيجابية في المملكة، وتنبع هذه التطورات من التقدم الملحوظ الذي حققته رؤية المملكة 2030 ، كما يتضح من زيادة 7.8٪ في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بين عامي 2021 و 2022.
وأكد الدور الأساسي لقطاع المقاولات في دفع نمو الاقتصاد وازدهاره، نظرًا لعلاقته الوثيقة مع الدولة مبادرات المملكة العملاقة المتنوعة والشاملة التي تدعم النمو المستدام على المدى الطويل وتنويع الإيرادات.
يعد ضمان الاستدامة المالية أمرًا بالغ الأهمية لتعزيز صناعة مقاولات قوية قادرة على تنفيذ المشاريع الكبرى بفعالية، وتعزيز المحتوى المحلي، وخلق فرص عمل للمواطنين.
وأكد عبد المجيد الرشودي، أمين عام الهيئة السعودية للمقاولين، أن المنتدى يهدف إلى تعزيز التنسيق والتكامل بين أصحاب المشاريع والمقاولين والمصنعين والموردين.
وسيعرض هذا التعاون مجموعة واسعة من الفرص والمشاريع التي يتطلبها قطاع المقاولات حيث يعمل كذراع تنفيذي لمبادرات رؤية المملكة 2030 الطموحة وهو محرك رئيسي في مختلف القطاعات.
وأشار الرشودي إلى أن منتدى المشاريع المستقبلية والمشاريع قيد المراجعة تتماشى مع تنفيذ رؤية المملكة 2030، وإن وجود قطاع مقاولات ناضج وقوي ومنظم ضروري لدعم جميع القطاعات، بما في ذلك الإسكان والنقل والخدمات اللوجستية والتعليم، والرعاية الصحية والسياحة والترفيه والضيافة والعقارات والطاقة والمرافق والتصنيع.
يهدف المنتدى إلى خلق بيئة مواتية للمقاولين من مختلف التخصصات والفئات للاجتماع وتبادل الخبرات وتبادل وجهات النظر وتصور مستقبل القطاع من أجل تحسين البلاد.
تنعقد النسخة الخامسة من منتدى المشاريع المستقبلية برعاية أكثر من 40 جهة حكومية وخاصة وتحظى بدعم العديد من الشركات الوطنية الكبرى.