يعتقد صناع السياسيين في طوكيو أن المشاكل الاقتصادية المتفاقمة في الصين يمكن أن تضر بالتعافي الهش في اليابان، خاصة إذا فشلت بكين في دعم الطلب بتحفيز حقيقي، مما قد يؤخر الخروج من السياسة النقدية شديدة التساهل.
ومن شأن الانكماش الاقتصادي في الصين أن يترك الاقتصاد الياباني المعتمد على التصدير دون دعم خارجي يذكر مع قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) برفع أسعار الفائدة بشكل كبير مما يؤدي إلى تباطؤ النمو في الولايات المتحدة، وهي محرك رئيسي آخر للنشاط العالمي.
ستكون المخاطر القادمة من الصين من بين الموضوعات الرئيسية للنقاش في اجتماع سياسة بنك اليابان في سبتمبر، حسبما تقول خمسة مصادر مطلعة على تفكير البنك، وتثير تساؤلات جديدة حول جهود المحافظ كازو أويدا لدعم الاقتصاد عن التحفيز النقدي الضخم في الماضي.
وفي إشارة إلى التشاؤم المتزايد بشأن الصين، قالت الحكومة أيضًا في تقريرها الاقتصادي الشهري لشهر أغسطس إن المخاوف بشأن مستقبل الصين” كانت من بين المخاطر التي تهدد تعافي اليابان.
وقال مسؤول كبير بالحكومة اليابانية لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية القضية الصين انتهت، أعتقد أن الصين لن تعود أبدًا إلى النمو بنسبة 5٪.