انطلاق الأعمال التحضيرية لمشروع السكك الحديدية بين عمان والإمارات

انطلاق الأعمال التحضيرية لمشروع السكك الحديدية بين عمان والإمارات

أعلنت شركة حفيت للسكك الحديدية أن الأعمال التحضيرية تسير بأقصى سرعة قبل إنشاء خط السكك الحديدية التحويلي بين سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة.

قام كبار المسؤولين وأعضاء فرق الإدارة التنفيذية لقطارات أسياد وحفيت، بالإضافة إلى مقاولي المشروع والاستشاريين، بزيارة الموقع يوم الأربعاء.

وتضمنت الزيارة تعريفاً بالمحطات الرئيسية للركاب ومحطات الإصلاح والشحن بالإضافة إلى مواقع الجسور والأنفاق الرئيسية.

وشددت على الدور الحاسم للمشروع في تسهيل التجارة المحلية والإقليمية، وفتح فرص جديدة في قطاعات البنية التحتية والنقل والخدمات اللوجستية، وتعزيز التنويع الاقتصادي وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وبالإضافة إلى تقديم نظرة عامة مباشرة عن المشروع، الذي سيتضمن بناء 60 جسراً، يصل ارتفاع بعضها إلى 34 متراً، وأنفاق يصل طولها إلى 2.5 كيلومتر، قدم فريق قطار حفيت أحدث تقنيات السكك الحديدية إلى جانب عرض الحلول الهندسية والمعمارية المبتكرة المصممة للتغلب على التضاريس الجغرافية والظروف الجوية الصعبة مع ضمان أعلى مستويات الكفاءة والسلامة وفقًا للمعايير الدولية وأفضل الممارسات.

ولن تكون شبكة السكك الحديدية المتطورة بمثابة حافز لتحفيز مختلف القطاعات الصناعية والأنشطة الاقتصادية فحسب، بل ستساهم أيضًا بشكل كبير في صناعة السياحة من خلال تسهيل السفر بشكل أسهل وأسرع بين البلدين.

المشروع هو أول شبكة سكك حديدية من نوعها تربط بين دولتين خليجيتين وتمثل تحولا رائع في طرق نقل البضائع عبر المنطقة حيث يمكنها التعامل مع كميات كبيرة من البضائع.

ويقلل خيار النقل الذي يمكن الاعتماد عليه والفعال من الاعتماد على النقل البري، والذي غالبًا ما يكون أبطأ وأقل استدامة من السكك الحديدية، ومن خلال ربط خمسة موانئ رئيسية والعديد من المناطق الصناعية والحرة في كلا البلدين.

وتعد شركة حفيت للسكك الحديدية بتخفيض تكاليف الشحن بنسبة 40٪ وتخفيض أوقات العبور بنسبة 50٪ مقارنة بطرق النقل البري التقليدية، ولا يؤدي هذا التحول إلى تقليل الاعتماد على النقل البري بالسيارات والشاحنات فحسب، بل يعزز أيضًا ممارسات الشحن الأكثر استدامة.

وسيفتح إنشاء شبكة السكك الحديدية أيضًا فرصًا كبيرة للشركات الصغيرة والمتوسطة في مجالات البناء والهندسة والدعم اللوجستي، مما سيكون بمثابة حافز للنمو الاقتصادي والابتكار داخل الاقتصاد المحلي. ومن خلال ربط الموانئ الرئيسية على طول الطريق، يتيح مشروع قطار حفيت للشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية إمكانية استيراد وتصدير وتوزيع منتجاتها، مما يزيد من وصولها إلى السوق وقدرتها التنافسية في السوق العالمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *