من المتوقع أن يزدهر التعاون السعودي الإسباني في مجالات تطوير البنية التحتية الحضرية والطاقة المتجددة والتكنولوجيا الهندسية بعد اجتماع رفيع المستوى في مدريد.
خلال زيارة استغرقت ثلاثة أيام في الفترة من 15 إلى 17 أبريل، التقى وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودي، ماجد الحقيل، مع مديرين تنفيذيين من الشركات الإسبانية الرائدة لاستكشاف فرص التعاون.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الجولة جزء من مبادرة أوسع للمملكة لتعزيز الشراكات الدولية التي تعزز قدراتها الحضرية والبنية التحتية.
وتضمنت مشاركات الحقيل مناقشة مع بابلو بوينو، الرئيس التنفيذي لشركة TYPSA، مع التركيز على التعاون المحتمل في مجالات حلول البنية التحتية، وكفاءة الطاقة، والتنمية الحضرية المستدامة.
وناقشوا تفعيل الاقتصاد الدائري في المباني والبنية التحتية وإنشاء منصات جديدة لإدارة الأصول وحلول القيمة الهندسية
ويهدف هذا التعاون إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين السعوديين وتشجيع الابتكار.
كما عقد الحقيل اجتماعا مع بيدرو فرنانديز ألين، رئيس الاتحاد الوطني للبناء، لمناقشة فرص التعاون وتبادل الأفكار حول الأهداف الاستراتيجية لرؤية 2030 لقطاع الإسكان، وسلطت المناقشات الضوء على الاستثمارات الإسبانية الكبيرة في المملكة العربية السعودية، والتي تتجاوز 3 مليارات دولار، مع توجيه جزء كبير منها نحو المشاريع العقارية.