تهدف شركة طيران الإمارات في دبي إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة العملاء وتدريب طاقم الطائرة.
وفي حديثه أمام جمعية دبي للذكاء الاصطناعي التوليدي يوم الأربعاء، قال عادل الرضا، الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات، إن شركة الطيران تستخدم تحليل البيانات لفترة طويلة.
وقال: نريد الآن التوجه إلى عملائنا واستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لتقديم تجارب أفضل يستحقونها، مضيفًا أن العديد من الشركات ركزت على خفض التكاليف بدلاً من رضا العملاء والتجارب الضارة على المدى الطويل.
وشدد على أن كل عميل يريد القيام بالأشياء بطريقته الخاصة والتفاعل بسلاسة، وقبل خمس سنوات كنا نأمل في إجراء ما بين 5 إلى 10 في المائة من حجوزاتنا بشكل مباشر، واليوم ومع التقدم التكنولوجي وتوافر العديد من الأجهزة، نشهد أن أكثر من 50% من العملاء يتعاملون مباشرة مع طيران الإمارات.
وقال: ليس في المستقبل البعيد، سنرى ما يقرب من 80 في المائة من عملائنا يريدون القيام بذلك.
وأشار مدير العمليات في طيران الإمارات إلى أن الشركات بحاجة إلى الانتقال إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي حيث يوجد بعض عناصر العقل البشري لتحسين تجارب العملاء ورضاهم.
وخلال فترة كوفيد، اتجهت العديد من الشركات نحو توفير التكاليف من أجل البقاء، ربما نجوا لفترة قصيرة، ولقد خفضوا مستوى ابتكار المنتجات والاستثمار في تجربة العملاء، إذا تجاهلت عنصر العميل في أي عمل تجاري، فقد يكون هناك مكسب قصير، ولكن خسارة طويلة المدى.
وقال الرضا إنه لا ينبغي للشركات أن تكون أنانية وتركز بشكل كامل على الإيرادات، بل يجب أن تبحث عن الأنظمة التي توفر مستوى عالٍ من خدمة العملاء والكفاءة للشركة، وسنقوم بتطوير التطبيق في المستقبل من خلال الجمع بين القوة في الذكاء الاصطناعي التوليدي والذكاء الاصطناعي للحصول على أفضل النتائج.