ظهرت بيانات من مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (جودي) يوم الاثنين تراجع صادرات النفط الخام السعودية في أبريل إلى أدنى مستوى لها في خمسة أشهر.
ويتم توفير أرقام الصادرات الشهرية من قبل الرياض وأعضاء آخرين في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى جودي، التي تنشرها على موقعها على الإنترنت.
وتراجعت صادرات الخام من أكبر مصدر للنفط في العالم إلى 7.316 مليون برميل يوميا في أبريل، بانخفاض نحو 3٪ من 7.523 مليون برميل يوميا في مارس آذار.
تعهدت السعودية بتخفيضات نفطية كبيرة في يوليو تموز مع تمديد أوبك + للاتفاق حتى 2024، واستقر إنتاج الخام السعودي عند 10.46 مليون برميل يوميا في أبريل ، بينما ارتفعت المخزونات 1.98 مليون برميل إلى 149.4 مليون برميل.
وعالجت المصافي المحلية 42 ألف برميل يوميا من الخام عند 2.69 مليون برميل يوميا، حتى مع ارتفاع صادرات المنتجات المكررة 75 ألف برميل يوميا إلى 1.547 مليون برميل يوميا.
وتعهدت السعودية هذا الشهر بإجراء خفض كبير في إنتاجها في يوليو، علاوة على اتفاق أوبك + الأوسع نطاقا للحد من الإمدادات حتى 2024، ورفعت أسعار خامها العربي الخفيف للمشترين الآسيويين في يوليو إلى أعلى مستوى في ستة أشهر.
وأعلنت أرامكو السعودية ستورد كميات نفطية كاملة لبعض المصافي الآسيوية في يوليو، وقال متعاملون إنه نتيجة لذلك من المرجح أن تحصل المصافي الآسيوية على نفط أقل من السعودية لشهر يوليو وتشتري المزيد من الشحنات الفورية، مثل تلك القادمة من الإمارات العربية المتحدة.
قالت المملكة العربية السعودية وأعضاء آخرون في أوبك مرارًا إنهم لا يستهدفون سعرًا محددًا للنفط، لكن بعض مراقبي أوبك قالوا إن المنظمة بحاجة إلى أسعار نفط أعلى بسبب تسارع التضخم.
