أعلن صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية (PIF) عن ناقلته الوطنية طيران الرياض، والتي من المتوقع أن تعمل كمحور بين إفريقيا وأوروبا وآسيا، وتتصل بأكثر من 100 وجهة عالمية بحلول عام 2030.
صرح صندوق الاستثمارات العامة، المالك الكامل لشركة الطيران، أن هدف شركة الطيران هذه على مر السنين هو تحسين اتصال المسافرين بمناطق الجذب الثقافية والطبيعية في المملكة العربية السعودية، وخلق أكثر من 200000 فرصة عمل وإضافة 20 مليار دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي.
وسيكون الرئيس التنفيذي السابق للاتحاد توني دوغلاس على رأس طيران الرياض، الذي بدأ مع شركة طيران أبوظبي في 2018 لكنه غادر في أكتوبر من العام الماضي لمتابعة فرصة غير محددة، وذلك حسبما ذكرت وكالة رويترز في ذلك الوقت.
ومن المتوقع بالفعل أن تكون الرياض للطيران منافسًا مباشرًا لأعلى شركات الطيران في العالم، بما في ذلك طيران الإمارات في دبي والخطوط الجوية القطرية والخطوط الجوية التركية والخطوط الجوية السنغافورية، حسبما أفادت منصة المسافر الممتاز المملوكة لأستراليا.
واقتربت شركة الطيران من إبرام صفقة لأسطول من طائرات بوينج التجارية بقيمة 35 مليار دولار، وفقًا لتقرير صادر عن وول ستريت جورنال، مما يشير إلى أن الإعلان قد يتم الإعلان عنه في أي وقت هذا الأسبوع.
من المقرر أن يكون طيران الرياض ثاني ناقل وطني في المملكة بعد الخطوط السعودية التي تتخذ من جدة مقراً لها، وهي شركة الطيران الرئيسية الحالية التابعة للخطوط الجوية العربية السعودية.
هناك أيضًا شركات الطيران منخفضة التكلفة Flynas و Flyadeal وشركة الطيران المستأجرة الخاصة Sky Prime Aviation التي تتخذ من الرياض مقراً لها.
تهدف الشركة التابعة لصندوق الثروة السيادية إلى أن تكون بمثابة محفز للاستراتيجية الوطنية السعودية للنقل والخدمات اللوجستية والاستراتيجية الوطنية للسياحة من خلال زيادة خيارات النقل الجوي، وزيادة سعة الشحن، وبالتالي زيادة حركة الركاب الدولية، وفقًا لصندوق الاستثمارات العامة.
في نوفمبر 2022، أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن خطط لترقية مطار الرياض الحالي إلى مركز أكبر بكثير مع ستة مدارج متوازية لاستيعاب ما يصل إلى 120 مليون مسافر بحلول عام 2030، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية الحكومية.
وقال صندوق الثروة السيادية في المملكة العربية السعودية إن المطار سيمتد على مساحة 57 كيلومترًا مربعًا (22 ميلًا مربعًا) ليصبح قاعدة عمليات لشركة الطيران الوطنية الجديدة المعروفة باسم RIA حتى الآن.
ذكرت وكالة الأنباء السعودية في بيان صحفي أن مشروع المطار يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية لتحويل الرياض لتكون من بين أكبر 10 اقتصادات في المدن في العالم ولدعم نمو عدد سكان الرياض إلى 15-20 مليون نسمة بحلول عام 2030.