قال رئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إنه يسعى للحصول على دعم بكين للانضمام إلى مجموعة البريكس التي تضم الاقتصادات الناشئة والتي تم توسيعها مؤخرًا.
واتفقت كتلة البريكس والتي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا في قمتها السنوية الشهر الماضي على قبول ستة أعضاء جدد كاملي العضوية، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيران.
وفي مقابلة مع وكالة أنباء الصين الجديدة يوم السبت، قال مادورو إنه يهدف إلى تأمين انضمام فنزويلا إلى البريكس بدعم من الصين، وبدعم من جميع الدول.
وخلال زيارته الرسمية قال مادورو إن بكين يمكن أن تساعد في تحقيق انضمام “دولة تمتلك أكبر احتياطيات نفطية في العالم.
وقال لوكالة أنباء ((شينخوا)) يمكن تعريف مجموعة البريكس الموسعة بأنها المحرك العظيم لتسريع ولادة عالم جديد، عالم من التعاون حيث يكون للجنوب العالمي الصوت الرائد.
وأضاف أن دول البريكس تعمل على تسريع عملية التخلص من الدولار في العالم، وظهور نظام مالي دولي جديد، ونظام اقتصادي جديد عادل.
ووصل الرئيس الفنزويلي إلى الصين يوم الجمعة، ومن المتوقع أن يبقى حتى الخميس، في أول زيارة دولة له إلى البلاد منذ عام 2018.
وبكين هي الدائن الرئيسي لفنزويلا وتتمتع بعلاقات وثيقة مع الدولة الاشتراكية المعزولة دبلوماسيا والتي تعاني من التضخم.
ومن المقرر أن ترحب مجموعة البريكس بأعضائها الجدد اعتبارا من الأول من يناير/كانون الثاني.
وتعتبر الصين البريكس بمثابة ثقل موازن للمنظمات متعددة الجنسيات التي ترى أنها تهيمن عليها الولايات المتحدة ومنافسون غربيون آخرون، وتضغط من أجل توسيع الكتلة.
وتأتي زيارة مادورو في الوقت الذي يغيب فيه الرئيس الصيني شي جين بينغ عن اجتماع للاقتصادات الكبرى لمجموعة العشرين في الهند.