تستعد مصر لإنتاج الوقود الأخضر من خلال اتفاقها الأخير مع شركة ميرسك C2X بقيمة تصل إلى 3 مليارات دولار، وفقًا لمكتب رئيس الوزراء.
وتهدف الصفقة، التي تم توقيعها خلال اجتماع بين رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي والرئيس التنفيذي لشركة C2X بريان ديفيس، إلى إنتاج الوقود الأخضر لإمدادات السفن وتحقيق انبعاثات كربونية صفرية.
وتم التوقيع رسميًا على الاتفاقية خلال حفل توقيع ضم الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والصندوق السيادي المصري، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، وشركة C2X.
وقال رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وليد جمال الدين، إن المنطقة اتخذت العديد من الخطوات للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، بما في ذلك بناء مشروعات الهيدروجين الأخضر داخل مواقع الممر الأخضر، مضيفا أنه سيتم تصدير مخرجات هذه المشروعات إلى الأسواق الأوروبية.
من جانبه، وصف الرئيس التنفيذي لشركة C2X، بريان ديفيس، الاتفاقية بأنها علامة فارقة مهمة في المسعى العالمي للانتقال إلى الوقود الأخضر.
وأشار ديفيس إلى أن مصر تتمتع بالعديد من المزايا الطبيعية التي تدعم مشروع الميثانول الأخضر على مستوى عالمي، بما في ذلك إمكانية الوصول إلى مصادر الطاقة المتجددة عالية الجودة وكونها موطنًا لقناة السويس، أهم ممر مائي تجاري عالمي في العالم.
وفي الأشهر الأخيرة وقعت مصر عدة اتفاقيات مع تحالفات دولية لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
تم توقيع أحدث صفقة في 9 أغسطس مع شركة الطاقة المتجددة الهندية Ocior لاستثمار 4 مليارات دولار في مشاريع الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وفي أغسطس وافق مجلس الوزراء المصري على إنشاء المجلس القومي للهيدروجين الأخضر لتحفيز الاستثمار الأخضر.
وتهدف مصر إلى تقليل انبعاثات الكربون وتعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة والبديلة، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر، كجزء من استراتيجيتها الوطنية للمناخ 2050.