تعرضت الكثير من الدول لموجات حر شديدة هذا الصيف مثل فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والولايات المتحدة والجزائر وتونس والمكسيك.
حتى أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) أعلنت أن شهر يوليو هو الشهر الأكثر سخونة، فلم تؤثر الحرارة الشديدة على صحة الإنسان والزراعة وإمدادات المياه فحسب بل أدت أيضًا إلى تعطيل عمليات الطيران.
وعندما تصبح البيئة شديدة الحرارة يمكن أن تؤثر على قدرة الطائرة على الطيران، حيث تقل كثافة الهواء في الطقس الحار خاصة في المناخ الجاف، بسبب زيادة سرعة الطائرات على المدرج لتوليد قوة رفع كافية للإقلاع، فالطقس الحار يجعل الطائرة أثقل.
ومن المتوقع حدوث تأخيرات خلال الصيف أكثر من الشتاء بسبب ارتفاع درجة حرارة الطائرات.
وفقًا لإحدى وسائل الإعلام الدولية فبالإضافة إلى تأخير الرحلة أو إلغائها على الفور بسبب الحرارة الشديدة، تميل شركات الطيران إلى تحميل وقود أقل وتقليل عدد الركاب أو الأمتعة لجعل الطائرة أخف عند الإقلاع.
وأضاف التقرير أنه في بعض الأحيان يتعين على الطيارين الانتظار حتى تنخفض درجة الحرارة.
وسط ظروف الموجة الحارة في بعض أجزاء الولايات المتحدة، قالت شركة دلتا إيرلاينز الشهر الماضي في بيان: تم وضع بروتوكولات إضافية لمعالجة التأثيرات التشغيلية للحرارة الشديدة على الطائرة، بما في ذلك تحميل وقود أقل لحساب الوزن والتوازن، والجدول الزمني للتزود بالوقود على طول الطريق عند الحاجة، حسبما ذكرت إحدى وسائل الإعلام الدولية.