من المتوقع أن يفرض الاتحاد الأوروبي قيوداً تجارية بقيمة 5.3 مليار دولار كجزء من الحزمة الثانية عشرة من العقوبات ضد روسيا، حسبما ذكرت بلومبرج.
ووفقا لمصادر بلومبرج، فإن القيود الجديدة المخطط لها ستؤثر على صادرات معدات اللحام والمنتجات الكيماوية وغيرها من التقنيات العسكرية.
ويفكر المجتمع أيضًا في حظر تراخيص البرامج وواردات بعض المعادن المعالجة والألمنيوم ومواد البناء ومنتجات النقل والأحجار الكريمة، حسبما ذكرت تاس.
ومن المتوقع أن تشمل أحدث قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي أكثر من 100 فرد و40 كيانًا تجاريًا.
وبحسب مصادر الوكالة، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى إقناع الشركات الأوروبية بإدراج قيود في العقود المبرمة مع الدول الأجنبية تحظر نقل المعدات التي يمكن استخدامها لأسباب عسكرية إلى روسيا. كما تمت مناقشة مسألة فرض حظر على إعادة الأصول الروسية المخزنة في المجتمع، فضلا عن القيود المفروضة على مشاركة المواطنين الروس في المجالات الرئيسية.
كما أن موضوع تحديد سقف لأسعار النفط الروسي مدرج أيضًا على جدول أعمال المجتمع، ووفقا لبلومبرج، لا تزال هذه الإجراءات خاضعة للمراجعة وستتطلب دعما بالإجماع من جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة.