قالت وكالة الطاقة الدولية يوم الجمعة إن تخفيضات إنتاج أوبك + قد تقضي على مخزونات النفط في بقية هذا العام، مما قد يدفع الأسعار إلى الارتفاع أكثر قبل أن تحد الرياح المعاكسة من نمو الطلب العالمي في 2024.
أدى تقلص المعروض بسبب تخفيضات إنتاج النفط من أوبك وحلفائها المعروفين معًا باسم أوبك +، وزيادة الطلب العالمي إلى تعزيز ارتفاع أسعار النفط، حيث وصل خام برنت إلى أعلى مستوياته عند أكثر من 88 دولارًا للبرميل يوم الخميس وهو أعلى مستوى منذ يناير.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إنه إذا تم الحفاظ على الأهداف الحالية لأوبك +، فقد تسحب مخزونات النفط 2.2 مليون برميل يوميًا في الربع الثالث و 1.2 مليون برميل يوميًا في الربع الرابع مع استمرار خطر دفع الأسعار للارتفاع.
وقالت هيئة مراقبة الطاقة ومقرها باريس في تقريرها الشهري عن سوق النفط تعميق تخفيضات أوبك + في المعروض اصطدم بتحسن معنويات الاقتصاد الكلي وارتفاع الطلب العالمي على النفط على الإطلاق.
وبدأت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها في الحد من الإمدادات في أواخر عام 2022 لدعم السوق، وفي يونيو مددت قيود الإمدادات حتى عام 2024.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن إمدادات النفط العالمية تراجعت في يوليو تموز بمقدار 910 آلاف برميل يوميا، ويرجع ذلك جزئيا إلى انخفاض حاد في الإنتاج السعودي، لكن الوكالة قالت إن صادرات النفط الروسية استقرت عند حوالي 7.3 مليون برميل يوميا في يوليو.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إنه في العام المقبل من المتوقع أن يتباطأ نمو الطلب بشكل حاد إلى مليون برميل في اليوم، مستشهدة بظروف الاقتصاد الكلي الباهتة، والتعافي بعد الوباء الذي نفد قوته والاستخدام المتزايد للسيارات الكهربائية.