أشار سمو ولي العهد إلى أنهم يتطلعون إلى مزيد من التعاون في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية والعلمية والتجارية، مؤكدين أهمية التشاور المستمر من أجل مواصلة التعاون في كافة المجالات ، وتعزيزاً للأمن والإرهاب.
وأضاف ممثل أمير الكويت أنه يسعده الإشادة بمواقف دول آسيا الوسطى التي تقدرها دول مجلس التعاون الخليجي تقديرا عاليا لالتزامها الدائم والثابت بالقضايا الدولية العادلة وتعاونها وتنسيقها المستمر مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
كما أشاد سمو ولي العهد بدول آسيا الوسطى على مواقفها تجاه مختلف القضايا الإسلامية والعربية والإقليمية والدولية، معربا عن ثقته في حرص دول آسيا الوسطى على مواصلة هذا المسار والجهود.
وأكد سمو ولي العهد أن دول مجلس التعاون الخليجي لديها إيمان راسخ وقناعة راسخة بأن الظروف الحالية تتطلب مزيدا من العمل وتنسيق الجهود على المستوى الإقليمي، مما يحتم العمل معا لمواجهة التحديات المحيطة، وذلك من خلال التعاون بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى.
واعتبر سمو ولي العهد أن مثل هذا العمل ضروري لتعزيز الأمن والاستقرار بما في ذلك التنمية في المنطقة والتقدم والرفاهية، وفي الختام سأل سمو ولي العهد الله عز وجل أن يحفظ أوطان المشاركين كافة وأن يوفر لهم الأمن والأمان والتنمية والازدهار وأن يوفقهم.