مع الدور الحاسم الذي يلعبه قطاع الطاقة في التخفيف من تغير المناخ مع خفض انبعاثات الكربون، تتأكد عمان من زيادة استثمارها في الطاقة النظيفة.
حيث تخطط لاستثمار أكثر من 30 مليار دولار في اقتصاد الهيدروجين، بهدف أن تصبح واحدة من أكبر منتجي الهيدروجين في العالم بحلول عام 2030.
وقال سالم ناصر العوفي، وزير الطاقة والمعادن، إن سلطنة عمان تسعى لتحقيق صافي صفر بحلول عام 2050، ومن الأمور الأساسية لهذه الرؤية التوسع السريع في الطاقة النظيفة، والنهوض بالمشاريع الخضراء، وإنتاج الهيدروجين الأخضر.
ويضيف أن تحسين البنية التحتية والنقل الأخضر سيقلل من الحاجة إلى استهلاك الطاقة، مما يؤدي بدوره إلى خفض استهلاك الوقود والانبعاثات المرتبطة به.
وفي الأشهر الأخيرة، أحرزت عمان تقدمًا كبيرًا في تطوير مبادرات الهيدروجين الأخضر، من خلال اتفاقيات لمشاريع إنتاج الهيدروجين الأخضر.
وسيكون مركز عمان للاستدامة خطوة نحو تحقيق هذه الأهداف وسيساعد في ضمان تنفيذ الخطة الوطنية لصافي الانبعاثات ورؤية عمان 2040.
قال الدكتور عبد الله علي العامري رئيس هيئة البيئة إن السلطنة تسعى إلى الوفاء بدورها في اتفاق باريس بشأن تغير المناخ وأن البلاد اهتمت بالحفاظ على البيئة.
وأضاف أن السلطنة تعمل على إعداد تقرير الأداء البيئي لتقديمه إلى الأمانة العامة للأمم المتحدة بحلول نوفمبر 2024.
وبحلول نهاية أكتوبر ستقدم السلطنة أيضًا التحديث الثالث للتقرير حول المساهمة في تقليل الانبعاثات إلى المنظمة الدولية لخفض الانبعاثات. الشؤون المناخية.
كما سيتم الإعلان عن مشروع استثماري في الكربون الأزرق خلال الأيام المقبلة، وذلك حسب عدد الأشجار المزروعة في السلطنة.