بيعت لوحة تسجيل مركبة في دبي تحمل الرقم 7 مقابل 15 مليون دولار في مزاد جمع 26 مليون دولار لاستئناف الطعام في رمضان.
تعرضت لوحات أرقام المركبات النادرة وأرقام الهواتف للمطرقة في مزاد خيري في دبي مساء السبت، متجاوزة علامة نصف مليار من وقف المليار وجبة في الإمارات العربية المتحدة.
أصبحت اللوحة 7 الأغلى في الإمارات بعد تحطيم الرقم القياسي السابق الذي سجله رجل الأعمال الإماراتي سعيد خوري، الذي دفع 14.2 مليون دولار مقابل اللوحة رقم 1 في أبوظبي في مزاد خيري في عام 2008، في وقت سابق وصلت حملة رمضان إلى منتصف الطريق بعد المزيد أفادت وكالة أنباء الإمارات يوم السبت أن أكثر من 87 ألف مساهم رئيسي تبرعوا بما مجموعه 140 مليون دولار بعد 15 يومًا من الإطلاق.
يهدف صندوق الهبات الإماراتي إلى جمع مليار درهم (272 مليون دولار)، بحيث تعادل كل وجبة درهمًا إماراتيًا واحدًا.
في الشهر الماضي أطلق نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حملة لتأسيس أكبر صندوق وقفي للمساعدات الغذائية المستدامة في رمضان.
قال محمد بن عبد الله القرقاوي: إن الاستجابة الواسعة للحملة، التي سجلت 514 مليون درهم (140 مليون دولار) من 87 ألف متبرع، هي شهادة على التزام المجتمع الإماراتي بقيم العطاء والتضامن، التي تمثل جزءًا لا يتجزأ من ثقافتنا، الأمين العام لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
تم التبرع بالمبلغ من قبل الأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين العام والخاص في استجابة مجتمعية على مستوى المجتمع تشهد على ثقافة العطاء والكرم في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتستند الحملة إلى الإنجازات التي حققتها حملات المعونة الغذائية السابقة التي تم إطلاقها خلال السنوات الثلاث الماضية.
كان 10 مليون وجبة في رمضان 2020، أول وأكبر عرض تضامن من نوعه، لدعم ضحايا جائحة كوفيد -19 داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، وأعقب ذلك في رمضان 2021 حملة 100 مليون وجبة، والتي كانت أكبر حملة دعم غذائي إقليمية شملت 20 دولة في المنطقة العربية وأفريقيا وآسيا.
كانت وجبة المليار وجبة العام الماضي هي الأكبر من نوعها على المستوى الإقليمي، حيث قدمت مليار وجبة في 50 دولة وعززت مساهمة الإمارات العربية المتحدة في الجهود العالمية للقضاء على الجوع.
ويعكس إطلاق أكبر صندوق وقف رمضاني مستدام للمساعدات الغذائية رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة طويلة المدى للجهود الخيرية والإنسانية، ويترجم فلسفتها الإنسانية من خلال تقديم نموذج جديد للأعمال الخيرية القائمة على الاستدامة.
تستمر الحملة في الترحيب بالتبرعات والتبرعات لصندوق الوقف من المؤسسات والأفراد.