قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن المملكة العربية السعودية تسعى إلى تعاون أقوى مع الصين في الاستثمارات التجارية وتدفقات الطاقة بدلاً من التنافس مع القوة العظمى.
وأضاف لقد جئنا لندرك حقيقة اليوم أن الصين تأخذ زمام المبادرة، وسوف تستمر في أخذ زمام المبادرة
وقال دان مورفي لمراسل CNBC خلال مؤتمر الأعمال العربي الصيني يوم الأحد ليس علينا التنافس مع الصين بل علينا التعاون معها.
وأضاف أن هناك قيمة في العمل مع الصين لأنهم أخذوا زمام المبادرة في الحصول على المصنعين المناسبين خاصة في مجال الطاقة المتجددة، ولن نذهب مرة أخرى إلى لعبة محصلتها صفر مرة أخرى.
وبشأن سبب تركيز زعيم أوبك على الصين، قال عبد العزيز إنه يعتقد أن طلب الصين على النفط لا يزال ينمو، وهي فطيرة تحرص المملكة العربية السعودية على الحصول عليها.
الصين هي أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، وقد تقدم السعوديون كأكبر مورد للصين للسلعة في أبريل على الرغم من النفط الروسي الرخيص الخاضع للعقوبات.
في مارس أعلنت أرامكو السعودية المملوكة للدولة عن صفقتين كبيرتين لمصفاة التكرير، لتزويد 690 ألف برميل يوميًا من النفط الخام لشركة رونغشنغ للبتروكيماويات وتشجيانغ للبتروكيماويات، وجاءت الصفقات في أعقاب زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ للمملكة في ديسمبر الماضي.
وعقد مؤتمر في الرياض على خلفية العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية المتنامية بين الصين والمملكة العربية السعودية، حيث يواجه كلاهما علاقات متوترة بشكل متزايد مع الغرب.
وافق مجلس الوزراء السعودي في مارس / آذار على قرار الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون، وهي تكتل أمني تقوده الصين وتدرج روسيا والهند وباكستان وأربع دول أخرى في وسط آسيا كأعضاء كاملي العضوية.