قال القصر الملكي يوم الأربعاء إن المغرب يعتزم إنفاق ما لا يقل عن 120 مليار درهم (11.7 مليار دولار) على خطة إعادة الإعمار بعد الزلزال على مدى السنوات الخمس المقبلة، عقب جلسة عمل عقدها الملك محمد السادس مع كبار المسؤولين في الحكومة والجيش.
وأوضح القصر الملكي إن الخطة ستستهدف 4.2 مليون شخص في الأقاليم الأكثر تضررا وهي الحوز وشيشاوة وتارودانت ومراكش وورزازات وعزيزلال.
وضرب زلزال بقوة 6.8 درجة في 8 سبتمبر/أيلول، مما أسفر عن مقتل أكثر من 2900 شخص، معظمهم في القرى التي يصعب الوصول إليها في جبال الأطلس الكبير.
وقال القصر الملكي في بيان رسمي إن الخطة تشمل إعادة الإسكان وتحديث البنية التحتية بطريقة تساعد على التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المناطق المتضررة من الزلزال.
وتعتبر المناطق المنكوبة بالزلزال من بين أفقر المناطق في المغرب، حيث تفتقر العديد من القرى النائية إلى الطرق والخدمات العامة المناسبة.
وقال القصر الملكي إن الخطة سيتم تمويلها من ميزانية الحكومة والمساعدات الدولية ومن صندوق تم إنشاؤه استجابة للزلزال، وقد تلقى الصندوق حتى الآن حوالي 700 مليون دولار من التبرعات.
وقال القصر الأسبوع الماضي إن 50 ألف منزل تضررت وإن السلطات ستوفر المأوى و30 ألف درهم (3000 دولار) للأسر المتضررة، كما تعهدت بتقديم مساعدات لإعادة الإعمار بقيمة 140 ألف درهم للمنازل المنهارة و80 ألف درهم للمنازل المتضررة.