قررت شركة طيران الشرق الأوسط (MEA) تخزين عدد قليل من طائراتها في اسطنبول بسبب المخاوف بشأن تطور الصراع في غزة، وتقول شركة الطيران إن جدول رحلاتها لم يتأثر وستستمر العمليات كالمعتاد.
ومع تهديد الصراع بين إسرائيل وحماس بالامتداد إلى المنطقة، قررت شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية إيقاف بعض طائراتها في مطار إسطنبول (IST) كإجراء احترازي.
وذكرت مذكرة داخلية اطلعت عليها Air Plus News أن خمس طائرات، أربع طائرات من طراز Airbus A321neos وواحدة من طراز Airbus A330، ستكون متوقفة في إسطنبول.
وتأتي هذه الخطوة وسط مخاوف من أن يكون مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت هدفًا عسكريًا للتفجيرات، ففي الأسبوع الماضي شنت إسرائيل ضربات ضد مطارات في سوريا وقصفت سابقًا مطار بيروت الرئيسي في عام 2006.
وشاركت القوات الإسرائيلية في معارك مناوشات مع الجماعات المسلحة في لبنان، حيث قامت بعض شركات الطيران بالفعل بقطع خدماتها إلى لبنان.
وتقول شركة الطيران إن لديها خطة طوارئ قد تعتمدها اعتماداً على تطورات الوضع الإقليمي، لكنها تأمل ألا تضطر إلى القيام بذلك، ومن المفترض أن يتضمن ذلك نقل معظم أسطولها، إن لم يكن كله، إلى خارج المنطقة إذا تصاعد الصراع.
وتصدرت طائرات شركة طيران الشرق الأوسط عناوين الأخبار في الماضي بعد إصابتها برصاص طائش تم إطلاقه خلال الاحتفالات.
ووقعت إحدى هذه الحوادث في نوفمبر 2022 عندما أحدثت رصاصة أطلقت من الأرض ثقبًا في جسم طائرة MEA A320 أثناء اقترابها من بيروت.
وبعد بضعة أسابيع فقط، تعرضت طائرتان من طراز MEA A321neo لأضرار جراء إطلاق النار في الهواء خلال احتفالات رأس السنة الجديدة.
وعلى الرغم من إيقاف ما يقرب من ربع أسطولها المكون من 21 طائرة، تقول شركة طيران الشرق الأوسط إن هذه الخطوة لن تؤثر بأي شكل من الأشكال على عملياتها اليومية.