أطلقت موانئ دبي العالمية يوم الثلاثاء مشروعًا مشتركًا مع شركة الطاقة النووية الحكومية الروسية روساتوم لتطوير شحن الحاويات عبر القطب الشمالي، والذي يشار إليه باسم ممر بحر الشمال.
وستكون هذه المهمة مملوكة بنسبة 51% لوحدة تابعة لشركة روساتوم، وهي الهيئة التشغيلية للبنية التحتية لطريق بحر الشمال، و49% للوحدة الروسية لشركة DB World.
ومن المقدر أن يوفر الممر الشمالي ما يقرب من 19 يومًا من وقت السفر بين شمال غرب أوروبا وجنوب شرق آسيا.
وتعكس الدراسات أن ثلث التدفقات التجارية العالمية تتم بين هذه القارات، وأن توفير وقت الشحن سيؤدي إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير.
والأهم من ذلك أن طول أو عرض أو طريقة قطر السفن لا تمثل مشكلة عندما يتعلق الأمر بممر العبور الشمالي.
وقالت روساتوم، في بيان نقلته رويترز، إن التعاون بين الشركتين يهدف إلى تطوير ممر تجاري إضافي لنقل الحاويات البحرية عبر الممر البحري الشمالي.
وأضافت أن الأهداف المباشرة لهذا المشروع تشمل استكمال تصميم مرافق البنية التحتية وتحديد حجم الاستثمارات المطلوبة.
وأعلنت الشركتان لأول مرة في عام 2021 أنهما ستعملان معًا لتجربة شحن الحاويات من شمال غرب أوروبا إلى شرق آسيا عبر القطب الشمالي.
كما أكدت موانئ دبي العالمية دعمها للجهود الروسية الرامية إلى تنويع التدفقات التجارية بين أوروبا وآسيا، حيث يمثل الممر البحري الشمالي إمكانية كبيرة لخفض زمن العبور بين الغرب والشرق.
كما أعلنت عن استثمار حوالي ملياري دولار أمريكي مع صندوق الاستثمار المباشر الروسي والتعاون المستمر لإيجاد حلول تسمح لممر بحر الشمال بالتطور المستدام.
تم تسجيل المشروع المشترك في 20 أكتوبر برأس مال يبلغ حوالي 960 مليون روبل.