دول مجلس التعاون توافق على تأشيرة سياحية موحدة للإمارات والسعودية وقطر والكويت وعمان والبحرين.
التأشيرة السياحية الموحدة الجديدة التي وافق عليها وزراء الداخلية تمثل إنجازا كبيرا لدول مجلس التعاون الخليجي يقول الأمين العام.
وافقت دول مجلس التعاون الخليجي على تأشيرة سياحية موحدة تتيح سهولة التنقل بين ست دول للمقيمين والسياح.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأربعين لوزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي انعقد برئاسة وزير الداخلية العماني رئيس الدورة الحالية السيد حمود بن فيصل البوسعيدي في العاصمة العمانية مسقط. .
حضر اللقاء أصحاب السعادة وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
واعتمد الوزراء مشروع التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة للمساهمة في تسهيل حركة المقيمين والسياح بين الدول الأعضاء الستة.
ولا شك أن هذه الخطوة سيكون لها آثار إيجابية على القطاعين الاقتصادي والسياحي.
قال الأمين العام لمجلس التعاون جاسم محمد البديوي إن مشروع التأشيرة السياحية الموحدة لدول مجلس التعاون يمثل إنجازا جديدا يضاف إلى الإنجازات التي حققها مجلس التعاون.
وأعلن عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد الإماراتي، الشهر الماضي، أن وزراء السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي، وافقوا على تأشيرة سياحية خليجية موحدة.
وبعد الموافقة، من المتوقع أن تدخل التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة حيز التنفيذ بين عامي 2024 و2025، اعتمادًا على اللوائح الداخلية لكل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي.
وستسمح هذه التأشيرة لحامليها بزيارة ستة من دول مجلس التعاون الخليجي، مع التركيز على جذب السياح والاحتفاظ بهم داخل المنطقة لتعزيز التكامل الاقتصادي.
كما وافق الوزراء على إطلاق المرحلة الأولى من مشروع ربط المخالفات المرورية بين دول مجلس التعاون الخليجي إلكترونياً.
كما اعتمدوا توجيها بوضع استراتيجية خليجية شاملة لمكافحة المخدرات التي أصبحت تشكل عبئا على المجتمع الخليجي والعالمي على كافة المستويات.