وفقاً للبيانات الصادرة عن مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (JODI) يوم الاثنين، فإن المملكة العربية السعودية شهدت ارتفاعا في صادرات النفط الخام في أكتوبر، لتصل إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر.
وكشفت الأرقام عن زيادة بنسبة 9.6 في المائة في صادرات النفط الخام، ليصل إجماليها إلى 6.30 مليون برميل يوميا مقارنة بالشهر السابق.
وفي المقابل شهد إنتاج البلاد من النفط الخام انخفاضًا هامشيًا بنسبة 0.4 بالمائة ليصل إلى 8.94 مليون برميل يوميًا.وفي نوفمبر، توصل منتجو النفط في أوبك + إلى اتفاق لتنفيذ تخفيضات طوعية في الإنتاج بنحو 2.2 مليون برميل يوميًا في الأشهر الأولى من العام التالي.
بالإضافة إلى ذلك مددت المملكة العربية السعودية إجراءات التخفيض الطوعية الحالية كجزء من الجهد الجماعي لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط العالمية.
وتفصل البيانات أيضًا انخفاضًا في إنتاج المصافي المحلية، وإنتاج الخام الذي انخفض من 2.866 مليون برميل يوميا في سبتمبر إلى 2.116 مليون برميل يوميا.
بالتزامن مع ذلك شهد الحرق المباشر للخام انخفاضاً من 606 ألف برميل يومياً إلى 531 ألف برميل يومياً.وكجزء من التقارير الروتينية، تقدم الرياض وأعضاء آخرون في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أرقام الصادرات الشهرية إلى مبادرة JODI، التي تنشر البيانات لاحقًا على موقعها الإلكتروني.
والجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية بدأت تخفيضًا في سعر خامها العربي الخفيف الأساسي لعملائها الآسيويين في يناير، وهو أول تخفيض منذ سبعة أشهر.
وواصلت سوق النفط العالمية تحقيق زخم تصاعدي، مع ارتفاع أسعار النفط بأكثر من ثلاثة في المائة. وتعزى هذه الزيادة إلى الهجمات المتزايدة التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية، المتحالفة مع إيران، على السفن في البحر الأحمر.
وقد أدت هذه الهجمات إلى تعطيل التجارة البحرية وأثارت مخاوف بشأن الاضطرابات المحتملة في سلاسل التوريد العالمية.