بدأ قطاع الطيران المدني بالتعافى في عام 2024 بعد فترة من الركود في الحركة الجوية العالمية بسبب بعض الأحداث العالمية، وأهمها انتشار جائحة فيروس كورونا، والذي كان له الضرر الأكبر على قطاع الطيران العالمي، بالإضافة إلى إلى التأثير السلبي للحرب الروسية الأوكرانية.
استقبلت المطارات المصرية 47 مليون مسافر على 365 ألف رحلة في عام 2023، بزيادة 28 في المائة عن عام 2022، وتعامل مطار القاهرة الدولي، الأكثر ازدحاما في البلاد، مع 26 مليون مسافر على 198 ألف رحلة جوية.
واستقبل مطار الغردقة الدولي 8.7 مليون مسافر على 60 ألف رحلة جوية، بينما تعامل مطار شرم الشيخ الدولي مع 5.9 مليون مسافر على 43 ألف رحلة جوية، استقبل مطار برج العرب الدولي 2 مليون مسافر عبر 17700 رحلة جوية.
ونقلت مصر للطيران الناقل الوطني للبلاد 2.8 مليون مسافر في عام 2023، بزيادة 8 في المائة عن عام 2022، كما أضافت شركة الطيران 28 طائرة جديدة إلى أسطولها، بما في ذلك 18 طائرة بوينج 737-8 ماكس و10 طائرات إيرباص A350.
إن تعافي قطاع الطيران المدني جاء تماشياً مع رؤية الدولة المصرية الداعمة لتنشيط الحركة الجوية والسياحية القادمة من وإلى جمهورية مصر العربية
واستقبل مطار القاهرة الدولي على رأسهم أكثر من 26 مليون مسافر على متن 198 ألف رحلة، فيما شهدت باقي المطارات المصرية وعلى رأسها الطيار أحمد منصور، رئيس الشركة المصرية للمطارات، حالة من الانتعاش في الحركة الجوية.
كما وقعت مصر للطيران خلال مشاركتها في معرض دبي للطيران 2023 صفقات لزيادة حجم أسطولها بواقع (28) طائرة جديدة، منها 18 طائرة من طراز بوينج B737-8 MAX، والتي وصل إجمالي طلبيتها إلى 5,902 طلب لـ 113 عميل حول العالم منها 2380 طائرة منذ منتصف 2019، كما تم تسليم 686 طائرة في 2023. كما تعاقدت الشركة على 10 طائرات من طراز إيرباص 350، بالإضافة إلى تجديد المقاعد في 19 طائرة كمرحلة أولى.
ويساهم صناعة الطيران المدني بنحو 7 مليارات دولار من إجمالي الناتج المحلي المصري بنسبة 2.1% من إجمالي الناتج القومي.
ويعتبر النقل الجوي من الأنشطة ذات العوائد الضعيفة حيث تتراوح هوامش الربح بين (1-2%) حسب التقديرات العالمية الصادرة عن اتحاد النقل الجوي الدولي لعام 2023.
وتدعم صناعة الطيران الاقتصاد العالمي بشكل مباشر وغير مباشر من خلال الوظائف المباشرة وغير المباشرة بإجمالي يصل إلى 4.1 في المائة.