أعلنت شركة روساتوم النووية الحكومية الروسية إنه تم صب الخرسانة الأولى لبلاطة الأساس للوحدة الرابعة في محطة الضبعة للطاقة النووية في مصر، إيذانًا بالبدء الرسمي للبناء.
وحضر مراسم صب الخرسانة الأولى عبر الفيديو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وحضر الحفل شخصيات بارزة من بينهم رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ومدير عام روساتوم أليكسي ليخاتشيف.
وقالت روساتوم إن محطة الضبعة النووية المكونة من أربع وحدات، غرب الإسكندرية على الساحل الشمالي لمصر، هي أكبر مشروع بناء نووي في القارة الأفريقية.
وقال ليخاتشيف في حفل الثلاثاء، إن مشروع الضبعة هو أكبر مشروع تعاون بين البلدين منذ بناء سد أسوان، ووصف المشروع بأنه حدث مهم في تاريخ الطاقة النووية في مصر والعلاقات الروسية المصرية.
محطة الطاقة النووية التجارية الأخرى الوحيدة في أفريقيا هي محطة كويبيرج المكونة من وحدتين بالقرب من كيب تاون في جنوب أفريقيا.
وتقوم روسيا بتوريد أربعة مفاعلات للمياه المضغوطة من الجيل الثالث + VVER-1200 لشركة الضبعة، ومن المتوقع أن تكون الوحدة الأولى متاحة على الإنترنت في عام 2026.
منحت الهيئة التنظيمية المصرية للرقابة النووية والإشعاعية المصرية الإذن ببناء الضبعة في أغسطس، وتم التوقيع على اتفاقية مبدئية للمشروع أول محطة نووية تجارية في البلاد في عام 2015.
ووفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بدأ إنشاء الوحدة الأولى في يوليو 2022، والوحدة الثانية في نوفمبر 2022، والوحدة الثالثة في مايو 2023.