تجري مجموعة عائلية إماراتية مفاوضات بشأن بيع عقار فخم بقيمة 250 مليون درهم في جزيرة نخلة جميرا، فيما تدرس صفقتين أخريين لبيع عقارات في دبي بقيمة 985 مليون درهم.
وتأتي هذه الصفقات العقارية لمجموعة العائلة الإماراتية وسط اهتمام متزايد من المستثمرين العالميين بنقل مقرهم والاستقرار في دبي بسبب بنيتها التحتية المتقدمة وخدماتها اللوجستية وما توفره من ضمان وأمان للمستثمرين على المستوى الشخصي والمهني، مما يجعلها في آن واحد وجهة عالمية للاستثمار والعمل والمعيشة.
تجري جهة دولية مفاوضات مع عائلة إماراتية لشراء عقار سكني فاخر في نخلة جميرا، سعياً لامتلاك مسكن في مدينة دبي النابضة بالحياة.
وتتعلق المفاوضات بثلاثة عقارات في نخلة جميرا، ولكل منها ميزاتها الخاصة وتفردها، العقار الأول عبارة عن فيلا تقع في منطقة السعفة (J)، بمساحة 30 ألف قدم مربع، تضم أربعة أجنحة، تحتوي كل منها على ثلاث غرف نوم، إلى جانب وسائل الراحة المتنوعة مثل غرفة سينما، حوض سباحة، صالة ألعاب رياضية، حمام تركي، وغيرها من الخدمات بقيمة 250 مليون درهم، تشمل الفيلا وكافة محتوياتها، ويبدو أن الصفقة وشيكة.
أما العقار الثاني فهو «سي بيرد ريزيدنس» المطل مباشرة على «الشاطئ الغربي»، وهو بمثابة مسكن خاص للعائلة يجمع بين التقليد والحداثة، ويضم الفندق قاعات استقبال واثني عشر جناحًا فاخرًا، يتكون كل منها من أربع غرف نوم، وصالات، وغرف طعام.
ويمثل هذا العقار ثورة غير مسبوقة في عالم البناء، حيث تدور المفاوضات حول قيمته المقدرة بـ 900 مليون درهم للمبنى الذي يتكون من 10 طوابق وطابقين لمواقف السيارات، مع 100 مكان لوقوف السيارات.
أما العقار الثالث فهو فيلا “C84” الشهيرة في نخلة جميرا، والتي صممتها شركة “XBD”، وتقع في سعفة C، وتضم غرف معيشة متعددة، وخمس غرف نوم، ومطبخًا، ومكتبًا، بالإضافة إلى منطقة للاسترخاء واللعب.
وتبلغ قيمة هذا العقار 85 مليون درهم إماراتي مع كافة مفروشاته، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من جميع أعمال البناء والتشطيب فيه وأن يكون جاهزاً قبل نهاية عام 2024.
وتسلط هذه المناقشات ونتائجها المحتملة الضوء على الجاذبية المتزايدة لدبي والاهتمام العالمي بمواقعها الرئيسية وعقاراتها الفاخرة، مما يجعلها خياراً مثالياً للاستثمار والاستيطان، كما تؤكد هذه الصفقات الثلاث الطفرة الكبيرة التي شهدها سوق العقارات في دبي خلال السنوات الخمس الماضية، حيث يصل إلى ذروته في عام 2023، مع تحطيم الصفقات للأرقام القياسية في القيم.
وتشير التقديرات إلى أن هذه الذروة لن تنحسر قريباً، بل ستستمر لفترة أخرى، مستفيدة من عوامل محلية وخارجية تدعم استقطاب الأثرياء من كافة أنحاء العالم.