مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية يعزز التنمية المستدامة

مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية يعزز التنمية المستدامة

تعد دولة الإمارات دولة رائدة في تطوير قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة وإيجاد بدائل لمصادر الطاقة التقليدية.

وتواصل الدولة جهودها لتحقيق أهدافها على مدى الخمسين عامًا القادمة، والتي تشمل قيادة الجهود لضمان استدامة قطاع الطاقة وإفادة الأجيال القادمة، وتعزيز التنمية المستدامة، ودعم العمل المناخي.

ويأتي إطلاق مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية نتيجة الجهود المبذولة لتطوير وتعزيز حلول الطاقة النظيفة والمتجددة، والحفاظ على الموارد الطبيعية ، وتقليل انبعاثات الكربون.

سيوفر COP28، الذي ستستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة في Expo City Dubai في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023 منصة للترويج لرحلة الإمارات نحو تحقيق التنمية المستدامة الشاملة وعرض مشاريع الطاقة النظيفة الرئيسية في البلاد، وأبرزها الطاقة الشمسية المشاريع التي تساعد في التخفيف من آثار تغير المناخ وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

ويعد مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي، أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في العالم، والذي يستخدم نظام إنتاج مستقل وسينتج 5000 ميغاواط من الطاقة بحلول عام 2030، وسيعمل أيضًا على تعزيز جهود العمل المناخي من خلال تعويض أكثر من 6.5 مليون طن من انبعاثات الكربون سنويًا.

وفي يناير 2012 أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إطلاق مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.

بدأت المرحلة الأولى من المجمع بسعة 13 ميجاوات، بالعمل في أكتوبر 2013 وتستخدم حوالي 153000 لوحة كهروضوئية متصلة بـ 13 محولًا موجودًا في مبان عاكسة لتحويل 33 كيلوفولت وتوليد 28 مليون كيلوواط / ساعة من الكهرباء سنويًا، مما يساعد على تقليل أكثر من 15000 طن من انبعاثات الكربون سنويًا.

أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في مارس 2017 إطلاق المرحلة الثانية من المجمع بطاقة إنتاجية تبلغ 200 ميغاواط من الطاقة الكهروضوئية، لتوفير طاقة نظيفة لما يقرب من 50000 منزل في دبي وتعويض 214000 طن من انبعاثات الكربون سنويًا.

القدرة الإجمالية للمجمع 5000 ميجاوات بحلول 2030 باستثمارات 50 مليار درهم.  محمد بن راشد:  -“الإمارات تبادر لتكون في مقدمة دول العالم الساعية إلى صناعة مستقبل أكثر استدامة للبشرية”. -“ندرك مسؤوليتنا تجاه البيئة وتجاه الأجيال القادمة.. ولا نتأخر عن الوفاء بما تمليه علينا من التزامات”.  – “ملف الاستدامة في صدارة الأولويات.. وحريصون على مشاركة العالم في إنجاح أهدافه بمبادرات ومشاريع وأفكار تحمي البيئة وتحافظ على استدامتها”.  -“تبنّي حلول الطاقة النظيفة والمتجددة خيار استراتيجي.. ونعمل مع شركائنا حول العالم لتعميم الفائدة ونشر أفضل الممارسات”.  -“نريد لدبي أن تكون القدوة في إرساء أسس الاقتصاد الأخضر وأن تؤكد مكانتها بين أكثر مدن العالم استدامة”. -“نقدّر إسهامات القطاع الخاص كشريك مؤثر في مسيرة تستهدف تقديم نموذج تنموي يوازن بين احتياجات الحاضر وطموحات المستقبل.. وتضع ترسيخ مفاهيم وممارسات الاستدامة في مقدمة أهدافها بأفكار مبتكرة وأساليب مبدعة تضمن الخير للجميع”. المجمع يواكب رؤية دولة الإمارات لمستقبل قطاع الطاقة ويشكّل أحد الدعائم الرئيسية لاستراتيجية دبي للطاقة النظيفة. المرحلة الخامسة من المجمع قدرتها 900 ميجاوات وتسهم في خفض 1.18 مليون طن من انبعاثات الكربون. استثمارات المرحلة الجديدة من المجمع تبلغ ملياري درهم وتوفّر الطاقة النظيفة لنحو 270,000 مسكن في الإمارة. استخدام تقنيات الألواح الشمسية الكهروضوئية ثنائية الأوجه بنظام تتبع شمسي لزيادة كفاءة المحطة وقدرتها الإنتاجية من الطاقة. زيادة حصة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة في دبي إلى نحو 16.3% من إجمالي قدرة “ديوا” الإنتاجية وتبلغ 14,917 ميجاوات. دبي في 18 يونيو/ وام /  دشّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” المرحلة الخامسة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، والذي ستصل قدرته الإنتاجية إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030 باستثمارات تبلغ 50 مليار درهم، وسيسهم في خفض أكثر من 6.5 ملايين طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، حيث ستوفر هذه المرحلة، وتصل قدرتها إلى 900 ميجاوات، وفق نموذج المُنتِج المُستقِل للطاقة، إمدادات الطاقة النظيفة لنحو 270,000 مسكن في إمارة دبي، وتسهم في خفض 1.18 مليون طن من انبعاثات الكربون سنوياً. وأكد سموه في هذه المناسبة أن دولة الإمارات تبادر دائماً لتكون في مقدمة دول العالم الساعية إلى صناعة مستقبل أكثر استدامة للبشرية من خلال الاستمرار في تنويع مصادر الطاقة مع التوسع في الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، في إطار التزام الدولة بتطبيق نهج رشيد يرسخ دعائم الاستدامة ويسهم في الحفاظ على البيئة، والحرص على دعم الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة تبعات التغيير المناخي والحد من الانبعاثات، مع إدراك الدولة لقيمة تكاتف الأمم والشعوب في تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي المرتبط بمستقبل الإنسان ونوعية حياته.  وقال سموه ” ندرك مسؤوليتنا تجاه البيئة وتجاه الأجيال القادمة ولا نتأخر عن الوفاء بما تمليه علينا من التزامات.. ملف الاستدامة في صدارة الأولويات.. وحريصون على مشاركة العالم في إنجاح أهدافه بمبادرات ومشاريع وأفكار تخدم التنمية المستدامة وتحافظ على البيئة.. تبنّي حلول الطاقة النظيفة والمتجددة خيار استراتيجي.. ونعمل مع شركائنا حول العالم لتعميم الفائدة ونشر أفضل الممارسات”.  وأثنى صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على سير العمل وفق الجدول الزمني المحدد لتنفيذ المراحل المتعاقبة من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، وهو الأكبر من نوعه على مستوى العالم، والذي يواكب رؤية دولة الإمارات لمستقبل قطاع الطاقة، ويشكل أحد الدعائم الرئيسية لاستراتيجية دبي للطاقة النظيفة، والهدافة إلى توليد 25% من احتياجاتها للطاقة من مصادر متجددة بحلول العام 2030، وصولاً إلى الاعتماد الكامل بنسبة 100% على الطاقة المتجددة بحلول العام 2050، في حين يأتي الانتهاء من المرحلة الخامسة من مجمع الطاقة الشمسية، في عام الاستدامة لدولة الإمارات والذي تستضيف فيه الدولة COP28،  كخطوة كبيرة أخرى نحو مستقبل اقتصاد واعٍ يعتمد على مصادر الطاقة النظيفة. وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ” نريد لدبي أن تكون القدوة في إرساء أسس الاقتصاد الأخضر وأن تؤكد مكانتها بين أكثر مدن العالم استدامة.. ونقدّر إسهامات القطاع الخاص كشريك مؤثر في مسيرة تستهدف تقديم نموذج تنموي يوازن بين احتياجات الحاضر وطموحات المستقبل.. وتضع ترسيخ مفاهيم وممارسات الاستدامة في مقدمة أهدافها بأفكار مبتكرة وأساليب مبدعة تضمن الخير للجميع”.  رافق سموه خلال تدشين المرحلة الخامسة من المجمع سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي.  – أحدث التقنيات..  واستمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي إلى شرح حول المرحلة الخامسة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، والتي قامت هيئة كهرباء ومياه دبي بتنفيذها باستخدام أحدث تقنيات الألواح الشمسية الكهروضوئية ثنائية الأوجه التي تسمح بالاستفادة من أشعة الشمس المنعكسة على الوجهين الأمامي والخلفي، مع نظام تتبع شمسي أحادي المحور لزيادة إنتاجية الطاقة وكفاءة المحطة. وتم تنفيذ المشروع وفق نموذج المُنتِج المُستقِل للطاقة عبر  شركة “شعاع للطاقة 3” من خلال الشراكة بين هيئة كهرباء ومياه دبي وتحالف أكوا باور ومؤسسة الخليج للاستثمار ، فيما حققت الهيئة إنجازاً عالمياً بحصولها على أدنى سعر تنافسي عالمي بلغ 1.6953 سنت دولار أمريكي للكيلووات ساعة لهذه المرحلة، وقد بلغت استثمارات المشروع 2 مليار درهم. كما استمع سموه إلى شرح حول مراحل المجمع والتقنيات المُستخدمة، حيث تبلغ قدرة مشروعات الطاقة الشمسية التي تم تشغيلها في المجمع حالياً 2,427 ميجاوات من الألواح الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، في حين تبلغ القدرة الإجمالية للمشاريع قيد الإنشاء في المجمع 433 ميجاوات من الطاقة الشمسية المرّكزة، وتضمن الشرح زيادة هيئة كهرباء ومياه دبي لحصة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة في إمارة دبي إلى نحو 16.3% من إجمالي قدرتها الإنتاجية التي تبلغ 14,917 ميجاوات من الكهرباء.   وفي هذه المناسبة، قال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي “ نعمل وفق توجيهات القيادة الرشيدة انسجاماً مع إعلان سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ”حفظه الله”، عام 2023 عاماً للاستدامة في دولة الإمارات تحت شعار “اليوم للغد”، وتنفيذاً لرؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ودعماً لاستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ cop28 ، أكبر حدث دولي في مجال العمل المناخي، في مدينة إكسبو دبي خلال العام الجاري، ونعمل جاهدين لتعزيز الاستدامة والتحول نحو اقتصاد أخضر مستدام لزيادة نسبة الطاقة المتجددة والنظيفة ضمن مزيج الطاقة في دبي، تحقيقاً لاستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني لإمارة دبي 2050، لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.  وأضاف ” لتحقيق هذه الأهداف، أطلقنا عدداً من المشاريع نقوم بتنفيذها في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية. ونعاهد سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، أن نستكمل مشاريعنا التطويرية لتحقيق رؤية سموه الطموحة لهذا الصرح الوطني الذي يؤكد نجاح الدولة في المضي قدماً بخطى واثقة لضمان مستقبل مستدام لنا وللأجيال القادمة”. حضر حفل التدشين سعادة داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، وسعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي، وسعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة بترول الإمارات الوطنية “إينوك”، وسعادة عبدالله بن كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وحسين البنا، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات، وخوان فرييل، المدير العام لمؤسسة دبي للبترول، ومحمد عبدالله أبونيان، رئيس مجلس إدارة أكواباور، وإبراهيم علي القاضي ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الخليج للاستثمار. بهذه المناسبة، قال محمد أبونيان، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور “ يُسعدنا أن نحتفل بإنجاز جديد ضمن مسيرة الشراكة طويلة الأمد مع هيئة كهرباء ومياه دبي، بتدشين المرحلة الخامسة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية قبل موعدها المحدد، وذلك بالتعاون مع شركائنا؛ مؤسسة الخليج للاستثمار وشنغهاي إلكتريك ”مقاول الهندسة والمشتريات والإنشاءات”. لطالما كان هدفنا من مشروع شعاع للطاقة 3 تحقيق أعلى المعايير التقنية والتشغيلية في كل خطوة نقوم بها، وتم تحقيق رقم قياسي لأقل تعرفة للطاقة الشمسية على مستوى العالم في عام 2020، كما تم استخدام تقنيات الألواح الشمسية ثنائية الوجه المتقدمة وروبوتات التنظيف الأوتوماتيكية”. وتعاونت أكوا باور مع هيئة كهرباء ومياه دبي على تنفيذ مراحل سابقة لمشروع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية. وتم إطلاق المرحلة الثانية من الطاقة الكهروضوئية بقدرة 200 ميجاوات من مجمع الطاقة الشمسية التي طورتها أكوا باور في مارس 2017، وقام التحالف بقيادة هيئة كهرباء ومياه دبي وأكوا باور بتأسيس شركة مشروع نور للطاقة 1 لتصميم وبناء وتشغيل المرحلة الرابعة بقدرة  950 ميجاوات. من جانبه، قال إبراهيم القاضي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الخليج للاستثمار ” نفخر أن نشارك في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة والبنية التحتية في دولة الإمارات . ويعتبر مشروع المرحلة الخامسة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بنظام المنتج المستقل أحد الاستثمارات النوعية التي تتماشى مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050″. وأضاف ” نتقدم بالتهنئة لهيئة كهرباء ومياه دبي لنجاحها في إشراك القطاع الخاص المحلي والاقليمي والعالمي في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة في إمارة دبي، والذي بدوره ما يدعم الكفاءة التشغيلية لقطاع الطاقة من خلال استخدام أساليب تقنية متقدمة وبسعر منافس”. ويأتي تدشين المرحلة الخامسة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بقدرة 900 ميجاوات، وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050. وقد حققت الهيئة إنجازاً عالمياً بحصولها على أدنى سعر تنافسي عالمي في عام 2020، بلغ 1.6953 سنت أمريكي للكيلووات ساعة للمرحلة الخامسة التي تضمن العمل فيها أكثر من 6.8 مليون ساعة عمل آمنة.  وتعد المرحلة الخامسة من أوائل المشاريع في الشرق الأوسط التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في شكل “منهجية تنظيف روبوتية متقدمة” لتشغيل وصيانة الألواح الكهروضوئية.  وتبلغ المساحة الإجمالية للمرحلة الخامسة 10 كيلومترات مربعة تقريبًا، أي نصف المساحة الإجمالية للمرحلة الثالثة بقدرة 800 ميجاوات وتم الانتهاء من المرحلة الخامسة قبل الموعد المحدد “يونيو 2023 بدلاً من ديسمبر 2023” على الرغم من التنفيذ أثناء تفشي جائحة “كوفيد-19”.

تضمنت هذه المرحلة تركيب 2.3 مليون لوحة كهروضوئية على مساحة 4.5 كيلومتر مربع، كما اقترحت هيئة كهرباء ومياه دبي أقل سعر عالمي قدره 5.6 سنتات للكيلوواط /ساعة للمرحلة الثانية.

وفي يونيو 2016 قالت هيئة كهرباء ومياه دبي إن تحالفًا بقيادة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) فاز بمناقصة المرحلة الثالثة من المشروع، والتي بدأت العمل في نوفمبر 2020 بطاقة إنتاجية 800 ميجاوات.

أعلنت الهيئة عن رقم قياسي دولي جديد لتكلفة إنتاج الخلايا الكهروضوئية بعد أن قدمت أقل سعر عالمي قدره 2،99 سنتًا لكل كيلو واط / ساعة.

باستخدام نظام تتبع الطاقة الشمسية أحادي المحور الذي يعزز إنتاجية الطاقة بنسبة 20 إلى 30 في المائة، وتعد المرحلة الثالثة من المشروع هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ولديها 3 ملايين لوحة شمسية تستخدم تقنيات متقدمة توفر طاقة نظيفة لأكثر من 240 ألف منزل في دبي وتعوض 1.055 مليون طن من انبعاثات الكربون كل عام.

وفي سبتمبر 2017 أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد عن المرحلة الرابعة من المشروع، وهذه المرحلة هي أكبر مشروع في موقع واحد في العالم يجمع بين نوعين من تقنيات الطاقة الشمسية وهم الطاقة الشمسية المركزة والطاقة الكهروضوئية، بسعة إجمالية تبلغ 950 ميجاوات، ومنها 517 ميجاوات قيد التشغيل بالفعل.

تستخدم هذه المرحلة ثلاث تقنيات مشتركة تبلغ طاقتها الإجمالية 700 ميجاوات باستخدام الطاقة الشمسية المركزة، والتي تتكون من نظام عاكسات مكافئة بقدرة 600 ميجاوات أو ثلاث وحدات بقدرة 200 ميجاوات، ولكل منها أطول برج للطاقة الشمسية في العالم يبلغ 262.44 مترًا بسعة 100 ميجاوات باستخدام تقنية الملح المصهور والألواح الشمسية الكهروضوئية بقدرة 250 ميغاواط.

وتعد المرحلة الرابعة من المشروع أكبر مشروع لتخزين الطاقة الشمسية في العالم، حيث توفر الطاقة الشمسية على مدار 24 ساعة في اليوم، وستولد هذه المرحلة طاقة نظيفة كافية لما يقرب من 320.000 منزل وتقليل ما يقرب من 1.6 مليون طن من انبعاثات الكربون سنويًا.

في نوفمبر 2019 حققت هيئة كهرباء ومياه دبي رقماً قياسياً عالمياً باستلامها أدنى عرض بقيمة 1.6953 سنتاً أمريكياً للكيلوواط / ساعة خلال هذه المرحلة، و 800 ميغاواط من هذه المرحلة قيد التشغيل والباقي قيد التنفيذ، وستوفر المرحلة الخامسة طاقة نظيفة كافية لأكثر من 270 ألف منزل في دبي، وستقلل ما يقرب من 1.18 مليون طن من انبعاثات الكربون سنويًا.

في مارس 2023 نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي مؤتمراً لاطلاع المطورين المحليين والدوليين على المرحلة السادسة من المشروع، والتي ستبلغ طاقتها الإنتاجية 1800 ميجاوات، سيتم تشغيل المرحلة بين عامي 2024 و 2026.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *