كشف إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة Tesla ومالك Twitter عن خطط لمشروعه الأخير مع شركة الذكاء الاصطناعي (AI) الناشئة xAI، للتعاون مع كلتا الشركتين من أجل تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.
يهدف Musk إلى الاستفادة من واجهة السيليكون وواجهة برامج الذكاء الاصطناعي” في Tesla لتسريع تطوير قدرات القيادة الذاتية، كما يعتزم استخدام التغريدات العامة من Twitter لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ xAI، بهدف تحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI) وتوفير بديل للاعبين المعروفين مثل Microsoft و Google و OpenAI.
خلال جلسة صوتية حية على Twitter Spaces انتقد ماسك شركات الذكاء الاصطناعي الأخرى لتطويرها التكنولوجيا دون مراعاة المخاطر التي يتعرض لها البشر، وأعرب عن رغبته في التنظيم في مجال الذكاء الاصطناعي وكشف عن جهوده للاجتماع مع المسؤولين الحكوميين في الولايات المتحدة والصين للتأكيد على أهمية التطوير المسؤول للذكاء الاصطناعي.
أقر ماسك بأن xAI ستستخدم بيانات Twitter لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها على غرار ما فعلته الشركات الأخرى، وذكر أن شركة xAI تهدف إلى بناء أنظمة ومنتجات ذكاء اصطناعي تتسم بالفضول إلى أقصى حد ولها اهتمام بالتدريب على النص والصورة والفيديو.
وسلط ماسك الضوء على الحاجة إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي لفهم العالم المادي، وليس الإنترنت فقط، ويعتقد أن بيانات القيادة في Tesla يمكن أن تساهم في تحقيق هذا الهدف.
فيما يتعلق بالتعاون بين xAI و Tesla، قال Musk أن Tesla ستجيب على التفاصيل بشكل أفضل، وأشار إلى السيليكون المخصص لـ Tesla وسلط الضوء على أجهزة الشركة داخل السيارة مثل Autopilot و Full Self Driving والتي تعتمد على أنظمة مساعدة السائق المتقدمة.
تعد مبادرة XAI الخاصة بـ Musk جزءًا من رؤيته الأوسع لإحداث ثورة في تطوير الذكاء الاصطناعي وإحداث تطورات تحويلية من خلال التعاون مع Tesla و Twitter، يهدف إلى معالجة قيود نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية وإنشاء أنظمة ذكاء اصطناعي قادرة على حل مشكلات مثل البشر.
ومع ذلك ، فقد أقر أيضًا بأن نموذج لغة الذكاء الاصطناعي الناتج قد يقدم إجابات مثيرة للجدل، لأنه لن يكون صحيحًا من الناحية السياسية.
تشير الشراكة المحتملة بين xAI و Tesla و Twitter إلى خطوة مهمة إلى الأمام في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتسلط الضوء على التزام Musk بدفع حدود الابتكار في هذا المجال.